قرقاش
قرقاش
-A +A
ترجمة: حسن باسويد (جدة) baswaid@
كشفت صحيفة «جويش بريس» الأمريكية، أن هناك رغبة قوية لدى الإدارة الأمريكية لرفع مستوى قاعدة موفق الأردنية الإستراتيجية الواقعة على مقربة من الحدود الأردنية السورية العراقية.

وأضافت الصحيفة أن الكونغرس وافق على إضافة 143 مليون دولار إلى ميزانية البنتاغون، في سبيل تعزيز قدراتها وتوسيع مساحاتها لاستيعاب عدد أكبر من المعدات والطائرات العسكرية الأمريكية مستقبلاً، في إشارة إلى أنه ربما تستغني واشنطن عن قاعدة «العديد» في قطر لصالح قاعدة «موفق» الإستراتيجية في الأردن.


وأشارت إلى أن قاعدة «موفق» لعبت دورا رئيسيا في الحرب على «داعش»، وتتطلب تحسينات عاجلة، وفقا للقوات الجوية، التي زادت كما هو الحال مع زيادة أعداد ونطاق العمليات. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال في تصريح سابق «إذا اضطررنا إلى مغادرة العديد، سيكون لدينا 10 دول ترغب في بناء قواعد لنا فيها». وأشارت الصحيفة إلى أنه طبقا للوكالة الأمريكية للطاقة الذرية، فإن قاعدة «موفق» تقع في منطقة إستراتيجية ومهمة، وتحتاج إلى رفع مستوى المنشآت والقدرات العسكرية بشكل عاجل لتحل محل منشأة قطر. واليوم أصبح لديها مدرجات لإطلاق رحلات قتالية، ومساحات مخصصة لدعم عمليات استعادة البضائع والأفراد. «ولاتزال هناك حاجة إلى منطقة لدعم الحياة الجديدة لتشمل المرافق والبنية التحتية الداعمة». وذكرت أن القاعدة الجوية الأردنية عملت في ما يراوح بين أربعة وخمسة أضعاف إمكاناتها خلال الحملات الأخيرة على «داعش». من جهته، ألمح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى قطر في حديثه عن التناقض الكامن في «أنها تتنازل في الظلام خطوة تلو الأخرى، وأنها تنفذ المطلوب في الغرف المغلقة، وأما في ضوء الشمس ترفع الشعارات الخاوية وتزايد وتكابر». ووصف قرقاش في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس (الثلاثاء) تقديم المنظمة العربية لحقوق الإنسان المحسوبة على قطر بلاغاً إعلامياً ضد الإمارات إلى محكمة الجنايات الدولية «تحرك إعلامي هدفه الضجيج» وهذا ديدن الدوحة.